بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تضامنو معي من اجل استنكار الحدث العضيم الذي هو
ان قس مسيحي يريد ان يحرق القران (استغفر الله)
هاذا ما قرايه من احد المنتديات منقول
بعنوان ( اليوم العالمي لحرق القرآن )
القس الشيطاني الأمريكي ( تيري جونز )
يقود حملة صليبية إجرامية لحرق القرآن المجيد
واشنطن - وكالات - شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )
يقود القس الأمريكي المتطرف المدعو ( تيري جونز ) حملة عداء عنصرية ضد الإسلام والمسلمين، ودعا أتباع الكنيسة ومسيحي الولايات المتحدة لحرق كتاب الله لنصرة المسيحية، على حد تعبيره.
وعلى النقيض من ذلك ، تدافع المسلمون للدفاع عن كتابهم المقدس ، حيث طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ( كير ) مسلمي أمريكا بالرد على هذه الدعوة "المتطرفة" بتدشين حملة لتوزيع المصاحف على جيرانهم والمسئولين الحكوميين والصحفيين طوال شهر رمضان المبارك 1431 هـ / 2010 م .
وكانت ذكرت صحيفة "أورلاندو سنتينال " الأمريكية في عددها الصادر في تموز 2010 أن القس الشيطاني تيري جونز راعي كنيسة "مركز اليمامة للتواصل العالمي" ومؤلف كتابه المزعوم "الاسلام من الشيطان" في ولاية فلوريدا بالتجني على الإسلام العظيم ، طالب أتباعه بالتصدي لما أسماه "شر الاسلام"، مدعيا أن "القرآن يقود الناس إلى الجحيم ولذا يجب وضعه في مكانه.. في النار" .
ولفتت الصحيفة إلى أن الكنيسة أنشأت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك" تحت اسم "اليوم العالمي لحرق القرآن".
وفي السياق ذاته ، أعلن عدد من قساوسة الكنيسة أنهم سيحرقون القرآن الكريم يوم 11 من سبتمبر المقبل " وندعوا الآخرين إلى أن يحذو حذونا" في جريمة جماعية منتظرة ضد الإسلام العظيم .
وسبق للكنيسة شن العديد من الحملات الصليبية المقيتة ضد الرسالة الإسلامية السمحة ، وزينت جدرانها خلال احتفالات أعياد الميلاد بعبارات مسيئة للاسلام، واعتبرت أنها تحاول - من خلال تلك العبارات- "توصيل الرسالة إلى أتباعها بأي طريقة ممكنة، وعلى الرب فعل الباقي". ، على حد زعمها.
وفي المقابل ، استنكر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية " كير" في بيان له هذه الدعوة "المتطرفة" ، ورأى أن أفضل رد على تلك الدعوة المسيئة هو " مشاركة مسلمي الولايات المتحدة في حملة لتوزيع المصاحف على جيرانهم والمسئولين الحكوميين والصحفيين طوال شهر رمضان المبارك الذى يبدأ في آب - أغسطس 2010 .
في هذه الأثناء، أصدر تجمع الكنائس الإنجيلية في الولايات المتحدة بياناً يدعو فيه القس تيري جونز، المشرف على كنيسة "دوف التبشيرية" لإلغاء حملة حرق القرآن الذي يتبناه القس الأمريكي، كما حذرته من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى توترات كبيرة بين المسيحيين والمسلمين حول العالم.
وأضاف بيان رسمي صادر عن تجمع الكنائس: "نشجع كل الأعضاء على بناء علاقات من التعاون والثقة والاحترام مع جيراننا من أتباع الديانات الأخرى.
وزعم القس المجرم جونز أنه ينظم حملة "لحرق القرآن"، وأن الإسلام "ليس ديناً سماوياً"، بل هو من "نتاج الشيطان"، وأن المؤمنين به "سيذهبون إلى النار". وأكد القس تيري جونز، المشرف على كنيسة "دوف التبشيرية" وهي كنيسة محلية في ولاية فلوريدا، إنه سيقوم في يوم هجمات سبتمبر بتنظيم حملة لحرق القرآن حول العالم.
وكانت الكنيسة الأمريكية قد دعت إلى حرق القرآن الكريم علنا في ذكرى هجمات 11 أيلول - سبتمبر 2001 التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، لكن هذه الدعوات الضالة أثارت ردودا من مؤسسات إسلامية حذرت من أن هذا العمل قد يؤجج مشاعر الكراهية.
وقد بدأت كنسية جونز بالفعل بالترويج للحملة من خلال صفحتها على موقع "فيس بوك" الاجتماعي العالمي على الانترنت وقد دعت المسيحيين الراغبين بالمشاركة إلى زيارتها لإحراق المصاحف.